
تمضي بنا السنون...
فننتقل من عالم اللا ادراك...
الى عالم الادراك...
وعندها تبدأ الحواس...
فتقترب من هذا وتبتعد عن هذا...
فمن كان حبله على الغارب دون ايمان...
كان الشيطان دليله...
فهو واقع في الخطا...
ومن كان يحيى في سكون...
لم يرث خريطة ليعمل على نهجها...
ولم يتجرع مذاق التعب...
ولم يضيء من الصبر...
ولم يدري كيف تتركب الاشياء...
هذا إن تحول...
من السكون الى الحركة...
فهو واقع في الخطا...
وذاك المراهق...
الشاب اليافع...
الذي يحمل بين جنباته طاقات...
تتفجر تلو الاخرى...
بأي واقع كان...
والعالم يحدق...
منهم ساكتا مقصودا...
ومنهم صاخبا لاذعا...
ولم نجد منهم قائدا معلما...
فهو واقع في الخطا...
وما من عالم او قائد...
الا وقد زلل...
وكما قيل لكل جواد كبوة...
نحمده على كل حال...
وفي كل زمان...
ان اخطانا فابصرنا...
من يستر علينا ...
و يدلنا على الخير...
ويصبر علينا...
وبصرنا اهل الشماته...
كيف يقلبون في القدر...
فيخلطون بالاصل الزبد...
ويزيدون من البهارات...
فيخرجون مأدبة...
لا اصل لها ...
وتشعل النار في الهشيم...
فالحمد لله الذي اجرى لنا الزمان فعملنا فأخطأنا ...
و الحمد لله الذي ابصرنا الخطأ...
ومدنا بعقول ادركت الخطأ...
وجعل لنا اصحاب و بطانة دلونا عرفونا مالخطأ...
وجعل لنا عينان نبصر به اخطاء الاخرين...
فرحم الله اخطأنا...
مع تحياتي
الكلداري
الثلاثاء، 01 صفر، 1430 الموافق 27/ يناير /2009
هناك 6 تعليقات:
صادق في ما قلت
الأخطاء أحياناً تبصير للإنسان
المتبصر فيها لقادم خطوته الأتيه
بثقه
والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
شكرا سيدي الكريم
الخطأ فرصة للتعلم ,
والمخطئ الحقيقي , هو الذي لا يتعلم من أخطاءه , بل يكررها !
فأعانه الله علة نفسه وأعان من هم حوله عليه ..
كلمات جميلة أخي الكلداري
اختاي
جزاك الله خيراعلى المرور ، صدقتما
الغدوف
اشكرك على كلماتك في قيادة الذات .
ايلاف
فعلا اللهم اعني على نفسي ، واعن من حولي على خطأي .
ياليت تكبّر الخط.. مو قادرة أقرأ
كبرنا و أنا أختك :d لول
اختي غير
تم الازم ، وشاكرك لك زيارتك ، نورت المدونة،،
واستنبط من كلامك
مهما تكن الاخطاء ، دعونا نراها بالحجم الصغير ، ولنجد الحلول ، بدلا من الانين و التنحيب على الاخطأء .
كلمات جداً متألقة...
شكراً لك :)
إرسال تعليق