السبت، 12 يوليو 2008

لماذا اكتب ؟

سؤال قد يتسأل على قلبك ، ولك الحق ، فقد جال في قلبي ليس تسالا بل تسالات ، لماذا اريد ان اكتب ، ولمن اكتب ، واين اكتب ، وبأي اسم اكتب ،،،بدأت مع منتدى الفرسان ، بدأت بالرد على المقالات ، ومن ثم نسخت المنقول ، بعدها بدأت في الكتابة ، يجول في رأس عنوان او فكرة لموضوع ، فما البث حتى اكتبها واعدها واراجعها واحملها ، كان يهمني رأي القراء ، اسمع اليهم ، لأتعلم منهم ، لكن الاهم عندي عدد القراء اكثر من الردود ، بذلك تكون الرسالة وصلت .
واليوم بعد اغلاق الفرسان احببت العودة الى الكتابة ، واخترت عدة منابر للكتابة من بينها هذا المنتدى ، واسأل الله له النجاح .كنت في البداية ابدأ في تحديد الاطر ، على نحو مفاهيم جديدة ، ليتربى ناشء الفتيان من الفرسان عليها ، وكذلك اوجه ضربات لعل الامر يتغير ، ذاك كان املي على حسب معتقدي قد اكون اخطأت او اصبت ، فهل من مصوب .
واليوم بدأت في توسيع الرقعة لتشمل شباب قطر ، و جيل المستقبل ، اينما كانوا ، الذي نتكل عليه كثيرا ، فلا ريب في ذلك ، فهم عماد نهضة الامم ، ومطمع العدو ، ووسيلة كل مارق وشيطان كل حاقد.
باذن الله الواحد الاحد ، ستكون كتاباتي بين ملخص عام و دعوة لكتاب ، طرح افكار بناءة ، و تقديم مادة تعليمية، اظن ان سيري يكون على هذه المجالات .احاول قدر المستطاع الكتابة اسبوعيا ، الا اذا حبسني حابس ، وحوابسي خلال الاشهر القادمة كثيرة لكن الله أكبر.
ولا اريد منكم الا الدعاء ، بالتوفيق و النجاح ، والصون من الحاقدين و الماكرين و الواشين و المتكبرين و الظالمين واهل النميمة و الرياء .
مع محبتي
الكلداري
‏الاربعاء‏، 07‏ جمادى الثانية‏، 1429 هـ -- 11‏ يونيو‏، 2008 مـ

الثلاثاء، 8 يوليو 2008

ذكرياتي من السلطة الى المنفى

ذكرياتي
من السلطة الى المنفى
الدكتور احمد القديدي
alqadidi@hotmail.com
ذكريات يحكيحها لنا الدكتور القديدي ، سمفونية من الذكريات تمازجت مع دقات القلب ، فهي اما تعلو ام تنخفض ، يربطك في الحدث ، وانت في مكانك ، ذكريات لم نعشها ولكن عاشها الدكتور القديدي ، واسأل الله الا نعيشها ، هي ظلمة من ظلمات القبر على ارض الواقع ، ما كان الخلاص منها الا بعون الله .
هذه الذكريات تدور مجمل مشاهدها في سراديب الساسة والسياسة والسياسيين ، مشاهد عاصرها مع اهل الفكر و الاسلاميين و الاشتراكيين و العلمانيين ، يروي لنا الدكتور بالسرد القصصي و التاريخي للاحداث ، دون كلل او ملل ، ومع كل مشهد تتعلم سرا جديدا عن السياسة ، ناهيك عن تعلم الكلمات التونسية .
يضيف الى معارفك تجارب حياتية في العلاقة مع الاخرين ، ولعل ذلك بسبب كونه اعلامي ، نراه ذو علاقات ممتازة مع الاخرين ، وكذلك تلاحظ استثمار مجالسه في نقاشات بناءه ، هذا بالطبع له اثار ايجابية على مداركك المعرفية و الفكرية .
يقول المثل " الدنيا دواره " او " يوم لك ويوم عليك " ، سوف تحس بهذين المثلين جيدا في تصفحك ، دروس تكرر لكن ما من مستبصر .
يستشهد كاتبا الكريم بحركات اخرى عايشها ، من اين بدأت وكيف بدأت ؟ صحيح لم يكن معمقا الا انه يعطيك اشارات تحتاج الى وقفات .
غير ذلك ترى قصص البطولات والشجاعة و الجبن و الايدي الخفية ، حين ترى الانسان في شتى الوانه ، لذا انصحك بشده في اقتناء الكتاب ، وخاصة ان كنت من محبي السياسة ، الا انه جيد لكل شاب في مقتبل العمر ليرى الدنيا بكل اطيافها ، ويعرف ان الانسان ليس هو شكل وانما هناك قلب و عقل و روح بداخله ، تشكل الانسان بتشكيلات عجيبة .
الدكتور اعلامي الاصل الا انه قريب من السياسة جدا ، لذا نرى له اراء سياسية معاصرة في عدة مواضيع ناهيك عن فرنسا ، بقرب المكان والعيش لسنوات، الدكتور له ابحاث عدة و مقالات اسبوعية وتقلد مناصب في تونس و قطر ، هو حاليا مقيم في قطر ، و محاضر في جامعة قطر .
هذه الخبرات لدا الدكتور تحتاج منا نحن الشاب الى الجلوس بين يديه ، فلماذا لا نطلب عقد دورات اولا في السياسة ، كيف نفهمها وكيف نفسر الاحداث ؟ ، ثم عن الاعلام ، فهو يعطي محاضرات عن اعداد المجلة ، قد نضيف عليه ان يعلمنا في كتابه المقاله او الرواية او القصة.
الكتاب
عدد الصفحات : 261
من القطع الصغير
دار النشر: مركز الراية للتنمية الفكرية
نقطة البيع : مكتبة جرير

مع محبتي
الكلداري
‏الاربعاء‏، 28‏ جمادى الثانية‏، 1429 --‏ ‏،02‏/ يونيو ‏/2008