السبت، 11 سبتمبر 2010

عيدكم مبارك

الاخوة و الاخوات المدونون
كل عام وانتم بخير
وعيدكم مبارك
وعساكم من عواه
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وكتبنا في المعتوعين

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

احفر قبرا ولك مساعدة

اوعظنا فضيلة الشيخ عصام تليمة في درسه الاسبوعي بعد صلاة الظهر في العمل ، متحدثا عن ميزان العمل في الاسلام لأفراد المجتمع الاسلامي ، حيث تحدث اولا عن حديث اذا قامت القيامة وفي احدكم فسيلة فليزرعها ، ثم عرج متحدثا عن مدى حض الاسلام على العمل بعيد عن البطالة و البلادة .

واوضح مدى سعة فكر المسلمين الاوائل في زرع قيمة العمل في نفوس الناس وخاصة الفقراء ومن يطرقون باب المساعدة ، ومن الامثلة التي ساقها ، انه يطلب من طالب المساعدة حفر بئر ثم ردمه ، ثم يعطى جزاء صنيعه اجرا وذلك حتى لا يركن الى المساعدة فقط ، كأسهل باب ، بل يعمل ويعطى مقابل عملة حتى ولو ليس لهدف بعينة .

وانا استمع الى كلام الشيخ استحضر الناس الذين يتفننون ويريقون ماء وجوههم متنقلين بين الجمعيات الخيرية طالبين المساعدات ، وهو واسرته واولاده في صحة وعافية يعيشون من خير الجمعيات من دون عمل او جهد يذكر .

ولله الحمد بدأت بعض الجمعيات في موضوع التنمية بدلا من الرعاية من خلال تدريبهم على حرفة او دورات مهارية لتأهيلهم لسوق العمل أو على مشروع معين ، وقد بدأت قطر الخيرية بأول مبادرة في عام 2009 .

فقلت في نفسي ، لماذا لا يطلب من كل طالب للمساعدة ان يحفر قبرا في كل شهر عددا معينا مقابل مساعدة شهرية تعطى له ، والحمد لله لدينا اراضي واسعة تحتاج الى من يحفرها ويجهزها .

كانت هذه الفكرة الشرارة الاولى ، لكن اذا امعنا النظر فلدينا جوانب كثيرة يمكن استغلالها ، وهي كالتالي :

1-زراعة الاشجار امام البيوت او الطرق العامة بالتعاون مع البلدية واصحاب البيوت .

2-تقليم المنتزهات وتجميلها بالتعاون مع البلدية .

3-سقاية المزروعات .

4-سقاية العمال في حر الصيف وفي غيرها .

5-غسيل السيارات .

6-العمل في الاعمال التتطوعية لمدة 6 ساعات شهريا .

7-تلخيص الكتب ، ومساعدة الدكاترة المحاضرين في الجامعات .

8-نظافة المسجد و حماماتها ، بالتعاون مع وزارة الاوقاف .

9-نظافة المدارس .

اعتقد انه لدينا الكثير و الكثير من الاعمال التي يمكننا اعتمادها لحفظ وبناء كرامة الانسان وحفظ ماء وجهه .

مع محبتي

الكلداري

‏الثلاثاء‏، 14‏ رمضان‏، 1431 الموافق ‏ ‏، 24‏ اغسطس‏، 2010

الأربعاء، 16 يونيو 2010

محرم غاضبا



كما هي عادتي ، ان استعرض تدوينات اخواني واخواتي المدونين ، حيث الاحظ أي جديد من خلال برنامج الاوتلوك ، وفي آخر قائمتي مدونة مستر مطوع ، حيث يتحفنا اخونا المدون دائما بالجديد في عالم الانشاد ، ومن بين ما ساقه لنا ذلك اليوم نشيدة الاهي الله كيا كرو.

انزلت الانشودة على الفلاش ، ونزلت سائرا باتجاه السيارة ، صادفني فراش المكتب ، محرم ناداف ، يبتغي توصيله الذهاب الى السوق ، فأقلته في سيارتي ، ووضعت الفلاش استمع الى أنزلت ، فمرت علينا انشودة اللهي الله ،

قال محرم : ها ... هندي .

قلت : نعم ، انجليزي و هندي .

قال : آه ، سمسم هندي فلم ،( قال بلهجة شبه غاضبة ) كلش انجليزي .

قلت : قلت في نفسي ، كلش انجليزي ... كلش انجليزي .

هذا الاخ يحترم اللغة الهندية ، مع انه نيبالي الجنسية ، لكن يستشعر احتلال اللغة الانجنبية للافلام الهندية ، التي يهواها ويهوى لغتها ، فعجبت من ردة فعله ، واستحضرت استعمار اللغة الانجليزية على سائر معاملاتنا ، كيف انها همشت مواد اللغة العربية والاسلامية في المدارس ، وجعلت من شروط الالتحاق بالجامعة الحصول على 500 نقطة فأعلى في امتحان التوفل ، ومطلب اساس عند طلب الوظيفة ، وكيف اصبحت لغة من يريد ان يعتلي مكانة برجوازية ان يتكلم بها .

اتمنى ان لا يفهم من كلامي انقلابا على اللغة الانجليزية ، بقدر الاهتمام باللغة العربية ، من منا كان ايام دراسته يستسيغ مادة اللغة العربية ، كم منا ونحن العرب و العروبة سقطنا في القواعد او لا نفقه منها شيء ، ناهيك عن الحيرة التي تعتريك اذا قدم اليك قطعة نثرية وطلب منك تشكيلها او اعراب كلمة معينة ، الا ما رحم ربي .

الحاقا بما سبق ، اجريت دراسة دكتوراه عن ضعف اداء الطلبة في تعلم اللغة الانجليزية ، ونتج الى ان السبب الاوا الوؤثر هو ضعف الطلبة في لغتهم الام ، اللغة العربية .

اذا ماهي الخطوات العملية ، دور ولي الامر من خلال حض المدرسة على الاهتمام باللغة العربية ، الاهتمام بالكادر الذي عليه عبء تعليم اللغة العربية ، تعليم المعلمية الاساليب التشويقية و التسويقية للغة العربية ، ممارسة اللغة العربية يوما واحدا اسبوعيا في البيت كواجب على جميع الافراد ، فإن لم يكن شيئا من ذلك ، اوفر لابنائي معلم للغة العربية .

هذه خواطري استلهمت قلبي وقلبي مليء بالخواطر، فما كان من اصابعي ترجمة سيل من فيض على الالبتوب .


مع محبتي

الكلداري

‏الثلاثاء‏، 04‏ رجب‏، 1431 الموافق ‏15‏/ يونيو ‏/2010

السبت، 5 يونيو 2010

ما رأيك في تداخل الفنون ؟

إن النظرة الأحادية والإستئثارية لأي فن لينئى بالجمال عنه ، وذلك ما نشهده عند مخالطة الشعراء الرحل بين المفاوز و القفار ، خلاف القابع بين أضلع قبيلته .

وهنالك عدة انواع للتداخلات الفنية ، أولها الأفقي و ثانيها العمودي ، فنعني بالأفقي هو الإختلاف النوعي للفنون ، مثل الشعر و القصة و الرواية وغيرها ، أما العمودي فينقسم إلى قسمين زماني ومكاني ، فالإطلاع على الأشعار مثلا للسلف عن الخلف يظهر البعد الزماني له ، أما اختلاف المكان كانتقال الشاعر من مدينة إلى أخرى .

إن لهذا التمازج كما أسلفنا له سابقاً فوائد جمة إلا أن له كذلك مثالب ، ففوائده تتمثل في معالجة سلبيات أو نقص كل فن بالآخر ، مثال ذلك ما أعجز الشاعر نقله استطاع بالرواية بيانه ، اختلاف الفنون مدعاة إلى عدم السآمة والملل ، وكذلك تلبية رغبات مناصرين كل فن ، مثال إشباع رغبة أهل الشعر وكذلك أهل القصة في آن واحد ، يعطي أهل الفن الإطلاع على المعينات البيئية من صور و أصوات وأحداث تثري قريحة الفنان .

أما المثالب فنجملها في ، يعتبر كثير من المناصرين لكل فن أن التداخل الفني هو نوع من النقص في الشاعر مثلا ، ومما يخشى عليه هو طغيان فن على فن ، و كذلك ينتج عن ندرة المتخصصين في الفن الواحد مما يؤدي الى هذالة الفن .

هذا من جانب الفنون ، بينما لو نظرنا إلى الصلة بين المبدع والمتلقي وعلاقتهما بالتداخل بين الفنون ، فيكون المتلقي ذو ثقافة واسعة تمكنه من فهم هذا التداخل سيؤدي ذلك إلى تقديره لهذا التداخل ، بينما يكون العكس إذا كان صاحب ذوق أحادي في المقابل ليصله التمازج بين الفنون بتمازج راقي يحتاج إلى ثقافة من المبدع قادرة على هذا السبك ، فإذا كان للمتلقي و المبدع درجة راقية من الفهم عندها سيستمتع القارئ بتذوق الفن ، وسيشعر المبدع بالرضا والحماسة ولكن إذا انعكس الأمر ، فالمبدع سيبني فنه بلا أساس ويكون مهزوزاً ، وإذا كان المتلقي بلا ثقافة متنوعة تستوعب أي نوع من الفنون يصبح الفن مملا .

مع محبتي

الكلداري

الدوحة - قطر

4-6-2010