السبت، 15 يناير 2011

خانها التعبير وخانني الفهم

وليس الذكر كالأنثى ، سبحان الله كم فيها من بيان حقيقي فاصل ليعي الناس ، من خلال النظرة العامة الى المرأة ومقارنتها بالرجل يعتبرونها مختلفة شيئا من الظاهر ولا اختلاف من الداخل ، لكن المتفحص الخبير يقول خلاف ذلك فهي بكلتا الظاهر و الداخل مخلتفة تماماً .

اولا من جانب العقل ، فهي تعقل بقلبها فهذا يعني كل حركة مقصودة أو غير مقصودة فهي ذات دلالة لديها ، يعني دير بالك عدل .

ثانيا النطق ، فهي تنطق بخلاف ما تريد - سبحان الله - فتجدها ان ارادت الذهاب للسوق فهي تقول ليس لدي ملابس ، يعني كبر مخك وايد وفكر وايد بعدين رد ، وهنالك المزيد عند الخبير لذا اقترح نصنف كتاب فيه دلالات التعبير ليستفيد المتزوجون الجدد .

ثالثا العاطفة ، العاطفة الجياشة ، وفيه ما يساعد على تأليف القلوب ،كيف؟ المرأة بسموها لا تنظر الى قيمة الهدايا بل الى عددها وتنوعها ، يعني لا تخاف ما راح تفلس ، لكن في الطرف الآخر ، عليك أن تحاسب على كل كلمة بحيث تفسر بالمعنى الذي تريده وفي نفس الوقت لا يخدشها ، يعني حاسب على القوارير لا تنكسر .

رابعا الإنجاز ، كبقية الناس ومثلك يحتاج الى من يقدر إنجازاتك ، وإنجازات المرأة في بيتها اولا الاعتناء بشكلها وجمالها ثانيا غرفة النوم فهي تسعى لتجميله وتعطيره ثم أخيرا راحتك وأغراضك فهي ترتب هندامك ولا تخرجك من البيت الا على " سنجة عشرة " كقول المصريين ، وتشبعك وتريحك بالنوم قرير العين ، لذا لا تنساها أبدا من المديح والمديح حتى وان قالت اسكت ، يعني قوووووووووول .

لا ازعم اني ملكت كل ما اسلفت وانما انا قارىء عدة كتب فقط وسأسكت عن الكلام المباح حتى لا أزيد فيما لا علم لي فيه ، ولكن لن أغادر الا بعد ان أقول : ان فعل ما قيل سهل وبسيط بل يحتاج الى تعويد مع ذكاء شديد وصبر واسع ولست بالعالم المتمكن ولكن أتعلم واخطأ كثيرا.

اسأل الله ان يؤلف بين قلوبكم ويجمعكم على طاعته دوما و أبدا انه على شيء قدير فدعوه في أي وقت .

مع محبتي ،،،

الكلداري

٢٠ محرم ١٤٣٢ ، الموافق ٢٣ ديسمبر ٢٠١٠